Monday, December 17, 2018

الصين ترسل مهمة فضائية إلى "الجانب المعتم" من القمر

أطلقت الصين أول مهمة فضائية، بغرض إنزال مركبة فضائية آلية على الجانب البعيد أو "المعتم" من القمر.
وأعلنت وسائل إعلام صينية أن المهمة "تشانغ إي 4" ستشهد هبوط مركبة فضائية ثابتة، وأخرى متجولة إلى فوهة "فون كارمان"، على الجانب البعيد من القمر، الذي لا يواجه الأرض أبدا.
وأطلقت المهمة على صاروخ من طراز "لونغ مارش 3 بي"، من مركز زيتشانغ لإطلاق المركبات الفضائية.
وستمهد تلك المهمة الطريق أمام الصين، لإحضار عينات من تربة وصخور القمر إلى الأرض.
ولن يحدث الهبوط قبل مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل، حينما ينزلق المسبار، ويلامس التضاريس الوعرة للجانب البعيد من القمر.
وتكتسب فوهة "فون كارمان" أهمية بالنسبة للعلماء، لأنها تقع ضمن أقدم وأكبر معلم للاصطدام على القمر. وربما تكون الفوهة قد تشكلت بسبب اصطدام هائل لكويكب مع سطح القمر، قبل بلايين السنين.
ومن المقرر أن توصف المركبتين الفضائيتين الخصائص الجيولوجية، وتركيب تربة وصخور القمر.
وبسبب ظاهرة تسمى "مِغلاق المد والجزر"، يرى سكان الأرض وجها واحدا للقمر. ويرجع ذلك إلى أن القمر يستغرق للدوران حول نفسه المدة الزمنية ذاتها، التي يستغرقها للدوران حول الأرض.
وعلى الرغم من أنه غالبا ما يشار إليه على أنه "الجانب المعتم" من القمر، إلا أن ذلك الوجه من القمر يضاء أيضا من جانب الشمس، وله نفس مظاهر الجانب القريب، لكن كلمة "معتم" في هذا السياق تعني أنه "غير مرئي" بالنسبة لسكان الأرض.
ويبدو الجانب البعيد من القمر مختلفا، عن الجانب القريب المألوف لدينا. حيث إنه له قشرة أكثر سمكا وأقدم عمرا، ويوجد فيه عدد أكبر من الحفر، وعدد أقل من "البحار" البازلتية السوداء، التي نتجت عن الحمم البركانية وتظهر بوضوح على الجانب القريب.
انطلقت حملة عالمية للبحث عن متبرعين بالدم لطفلة أمريكية في الثانية من عمرها تحتاج إلى العديد من عمليات نقل الدم لمحاربة نوع نادر من السرطان.
وتعاني الطفلة زينب موغل من نوع نادر من مرض السرطان، لكن ما يجعل علاج حالتها أمرا صعبا للغاية هو أن فصيلة دمها من الأندر في العالم.
ويقول نشطاء إن أكثر من ألف شخص خضعوا للاختبار من أجل التبرع لزينب، لكن ثلاثة منهم فقط لديهم النوع الذي تحتاجه.
ويقول الأطباء إن فترة علاج زينب من السرطان تحتاج إلى ما بين سبعة إلى عشرة مانحين.
وفي وقت سابق من هذا العام، شُخصت إصابة الطفلة زينب بسرطان الأنسجة العصبية، وهو نوع نادر من السرطان الذي يصيب الرضع والأطفال.
وتقول منظمة "وان بلود" الخيرية للتبرع بالدم، والتي تقود حملة البحث عن متبرعين لزينب، إن الطفلة ستحتاج إلى عمليات نقل الدم طوال فترة علاجها، لكن دمها "نادر للغاية" لأنه يفتقد لمولد الأجسام المضادة "إنديان بي" الموجود في خلايا الدم الحمراء لمعظم الناس.
وتضيف المنظمة أن المانحين المحتملين المناسبين يجب أن يكونوا من أصول باكستانية أو هندية أو إيرانية بشكل حصري، كما ينبغي أن تكون فصيلة دمهم إما "A" أو "O".
غير أنه حتى ضمن تلك المجموعة يوجد أقل من 4 في المئة من الأشخاص ليس في دمهم مولد الأجسام المضادة "إنديان بي"، وهو الأمر الذي ينبغي توفره في المانح، لأن جسد زينب سوف يرفض أي دم غير مطابق لجميع المتطلبات.
وقالت مديرة المختبرات في منظمة "وان بلود"، فريدا برايت، إن "هذا أمر نادر جدا لدرجة أن هذه هي المرة الأولى التي أصادف فيها حالة كهذه خلال سنوات عملي العشرين في هذا المجال".

تحمل المركبة الفضائية الثابتة كاميرتين، تجربة إشعاع ألمانية الصنع تسمى "إل إن دي"، وجهاز لرصد الطيف، يقوم بإجراء عمليات رصد لظواهر علم الفلك الراديوي منخفض التردد.
أما المركبة الطوافة فتحمل كاميرا بانورامية (شاملة الرؤية)، رادار لاستكشاف ما تحت سطح القمر، جهاز لرصد الطيف لتحديد هوية المعادن، وجهاز اختبار لفحص تفاعلات الرياح الشمسية مع سطح القمر.
وتعد المهمة الفضائية جزءا من من برنامج فضائي صيني أوسع، يهدف لاستكشاف القمر. وكانت مهمة تشانغ الأولى والثانية مصممتين لجمع معلومات من المدار، أما الثالثة والرابعة صممتا من أجل عمليات فوق سطح القمر.
أما مهمة تشانغ إي 5 و6 تهدفان لجمع عينات، من تربة وصخور القمر، والعودة بها لفحصها في مختبرات على الأرض.

Tuesday, December 4, 2018

تصريح لظريف بشأن غسيل الأموال يثير جدلًا في إيران

دبي، الإمارات العربية المتحدة ( ) -اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي، قرار منح تأشيرات إقامة تصل مدتها إلى 10 سنوات، للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المواهب التخصصية والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة والطلاب المتفوقين، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
ويهدف القرار، الذي تم اعتماده، السبت، إلى تسهيل مزاولة الأعمال، وخلق بيئة استثمارية جاذبة ومشجعة على نمو ونجاح الأعمال للمستثمرين ورجال الأعمال والموهوبين، واستقطاب أكبر للاستثمارات الأجنبية، وتحفيز الإنتاج المحلي وتحسين بيئة الأعمال، وجعلها أكثر كفاءة وجاذبية وتطوير القدرة التنافسية.
وتضمن قرار المجلس الوزراء، منح تأشيرات إقامة تصل لعشر سنوات للمستثمرين وأسرهم، وكذلك للكفاءات التخصصية في المجالات الطبية والعلمية والبحثية والتقنية ولكافة العلماء والمبدعين من أهل الثقافة والفنون.
وأشار القرار إلى مجموعة من الشروط والأحكام التي يجب توافرها للحصول على تأشيرات طويلة الأمد للفئات المشمولة بالقرار.
فيما يخص المستثمرين، من داخل الدولة وخارجها تم تحديد فئتين، الأولى المستثمر في العقار بقيمة إجمالية للأصل العقاري لا تقل عن 5 ملايين درهم (1.3 مليون دولار)، ويتم منحه إقامة لمدة 5 سنوات، والثانية، المستثمر في الاستثمارات العامة من خلال وديعة أو انشاء شركة أو أن يكون شريك بقيمة استثمارية لا تقل عن 10 ملايين درهم، (2.7 مليون دولار) أو بإجمالي استثمارات لا تقل عن 10 ملايين درهم، على أن لا يقل الاستثمار في غير العقار عن 60% من إجمالي الاستثمارات يحصل على إقامة متجددة كل 10 سنوات.
ويشترط القرار، أن يكون المبلغ المستثمر مملوك بالكامل للمستثمر وليس قرضاً وأن يقدم ما يثبت ذلك، مع الاحتفاظ بالاستثمار لمدة 3 سنوات على الأقل، وأن تكون ذمة المستثمر المالية غير مثقلة بمطالبات تنتقص من ملاءته المالية بقيمة 10 ملايين درهم.
وبالنسبة لرواد الأعمال، فقسهم القرار أيضا إلى فئتين الأولى، من يمتلك مشروع سابق وناجح بقيمة 500 ألف درهم كحد أدنى، والثانية، أن يكون حاصلا على موافقة من حاضنة أعمال معتمدة في الدولة ويتم منح رواد الأعمال تأشيرة لمدة 5 سنوات مع قابلية التأهل للحصول على إقامة دائمة للمستثمرين في حال استيفاء شروط فئة المستثمر.
ونص القرار على منح تأشيرة لمدة 10 سنوات لأصحاب المواهب التخصصية والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة من أطباء ومتخصصين وعلماء ومخترعين ومبدعين في مجال الثقافة والفن، والطلاب المتفوقون، وفقا لعدد من الشروط الخاصة بكل فئة.
من جانبه، أكد علي محمد الشامسي رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسيّة، أنّ قرار مجلس الوزراء، يساهم بشكل فاعل في تعزيز تنافسية الإمارات وجاذبيتها على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي ويعزز صدارتها الإقليمية وموقعها المتقدّم عالمياً في مجال توفير المناخ المناسب والبيئة الأفضل للمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال.
دبي، الإمارات العربية المتحدة ( ) -قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن عمليات غسيل الأموال في إيران حقيقة واقعية قائمة، وهنالك الكثيرون الذين ينتفعون من وراء ذلك، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) الأحد.
وأضاف ظريف، "إنني لا اتهم أي جهاز بالضلوع في ذلك، لكنني أعتقد أن الأفراد الذين لهم مصالح في هذه القضية، هم وراء الايحاء بهذه التصورات (الهواجس)، المثارة ضد لائحة مشروع قانون الانضمام لمعاهدة FATF".
ومجموعة العمل المالي الدولية " "، هي هيئة حكومية دولية تتولى مهمة دراسة التقنيات واتجاهات غسل الأموال وتمويل الإرهاب وإعداد وتطوير السياسات المتعلقة بمكافحة هذه الظواهر.
وأثارت تصريحات وزير الخارجية جدلا واسعا وانتقادات حادة من جانب وسائل الإعلام وشخصيات سياسية بارزة، مما دفع المدعي العام في إيران محمد جعفر منتظري، إلى توجيه رسالة إلى وزير الخارجية محمد جواد ظريف، طالبا منه ايضاحات حول تصريحاته بشأن غسيل الأموال.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بأن الوزير ظريف، رد برسالة تضمنت 12 صفحة على رسالة المدعي العام في البلاد حول غسيل الأموال.
وقال قاسمي، إن تصريحات وزير الخارجية في هذا المجال ليست ادعاءات جديدة، وليست كشفا عن حقائق خفية، بل هي رؤية واقعية ودقيقة لإحدى الآفات الجانبية لظاهرة استخدام البعض لمصادر مالية غير مشروعة لإثارة الاجواء والضغوط النفسية امام الاجراءات القانونية وتدابير الحكومة لإضفاء الشفافية.

وفي شأن ذي صلة، صادق المجلس الأعلى للتنسیق الاقتصادي، خلال اجتماعه، السبت، برئاسة رئیس الجمهوریة حسن روحاني، على مقترحات البنك المركزي الإيراني، الخاصة بإضفاء الشفافیة على المبادلات المصرفیة ومكافحة غسیل الأموال بشكل مؤثر.
ودعا روحاني، إلى تظافر الجهود الجماعية في البلاد لمكافحة مظاهر الفساد واغلاق قنوات غسيل الأموال، مشيرا إلى أن العالم أجمع يعاني من هذه الظاهرة، وغيرها من المفاسد المجتمعية بما فيها المخدرات والسلّع المزوّرة.